.jpg)
الأكـثر قـراءة
علياء الشعبي لـ(لا): أبلغنا شريم بأن ملف الانتهاكات في طريقه إلى المحافل الدولية
- تم النشر بواسطة خاص/ لا ميديا
وزارة حقوق الإنسان تلتقي نائب المبعوث الأممي إلى اليمن
علياء الشعبي لـ(لا): أبلغنا شريم بأن ملف الانتهاكات في طريقه إلى المحافل الدولية
خاص / لا
في لقاء جمع قيادة وزارة حقوق الإنسان مع نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم بالعاصمة صنعاء، أمس، بدا الأخير –إلى جانب مهمته في بحث إحياء عملية المفاوضات مع صنعاء- مكلفاً بمهمة معرفة مدى جاهزية ملف جرائم تحالف العدوان ضد اليمن الذي رصدته الوزارة منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وزيرة حقوق الإنسان عليا الشعبي ردت، في حديث خاص مع (لا)، أن الوزارة لديها ملف متكامل عن جرائم العدوان وما تسبب فيه (التحالف) من معاناة لليمنيين، وبأن الوزارة تستعد خلال الفترة القادمة لتوزيعه على المحافل الدولية والجهات المختصة.
تقول علياء الشعبي: أن شريم جاء إثر شعور حقيقي بالخطر من التطورات الأخيرة وما أحدثته صربة (اليمامة) من تحول في التوازنات.
يضيف مدير مكتب وزيرة حقوق الإنسان طلعت الشرجبي لـ(لا)، أن نائب المبعوث عبر من خلال حديثه، عن مخاوف الطرف الآخر وصول الملف للمحافل الدولية إذ لن يكون بمقدورهم احتواء هذا المسار.
يوضح طلعت، أن نائب المبعوث تطرق إلى ضرورة إحياء عملية المفاوضات والتوصل إلى تسوية سياسية كضرورة يقترن بها رفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني الذي اعتبر شريم أن من غير الممكن التعويل عليه وعلى صبره.. فيما كان تعليق طلعت على الطرح الابتزازي الآنف لنائب المبعوث بالقول: الشعب اليمني لن يستسلم ولا مجال لأن يسأم الصبر وهو حالة استثنائية عن أي نماذج أخرى استسلمت لابتزاز جوعها.
وبين طلعت، أن نائب المبعوث تنصل عن التزامات الأمم المتحدة تجاه الشعب اليمني لاسيما تعهدهم بوصول المرتبات إلى مناطق السيطرة الوطنية إثر نقل البنك المركزي إلى عدن، والتي حصرها تحالف العدوان وعمليهم هادي على المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وحسب.
وفي هذا السياق الابتزازي لمعاناة الشعب اليمني، كان السفير الأمريكي إلى اليمن ماثيو تولر قد هدد رئيس وفد صنعاء خلال مشاورات الكويت محمد عبد السلام، بأنهم –تحالف العدوان- سيقومون بتشديد المعاناة الاقتصادية للشعب اليمني إذا لم يقبل الوفد الوطني تقديم التنازلات الجنونية والتسليم بكافة شروطهم العدوانية.
وعقب انتهاء مشاورات الكويت بدأت عملية مضاعفة الحصار والتأزيم المعيشي للمواطنين خاصة عبر نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن وسحب العملة وإتلافها والتلاعب بأسعار الصرف والسلع وافتعال أزمة المشتقات.
المصدر خاص/ لا ميديا