بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في كوريا الشمالية.
وأعلن الكرملين في بيان له اليوم الجمعة أن الرئيس الروسي بحث مع نظيره الأميركي خلال مكالمة هاتفية بينهما العلاقات الثنائية والوضع في مناطق الأزمات مع التركيز على تسوية مشكلة شبه الجزيرة الكورية الشمالية.

وأضاف البيان أن "المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب جرت بمبادرة من الجانب الأميركي، واتفقا على استمرار الاتصالات".

ويأتي الاتصال بين بوتين وترامب بعد إعلان الأول أن روسيا لا تعترف بالوضع النووي لكوريا الشمالية مقارنة بالولايات المتحدة التي تقوم باستفزاز كوريا الشمالية التي بدورها تطور أسلحة نووية للدفاع عن نفسها.

وكانت كوريا الشمالية أعلنت أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أنها اختبرت بنجاح صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي مؤكداً أن بيونغ يانغ أجرت بنجاح اختباراً جديداً على صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على استهداف "القارة الأميركية بكاملها"، معتبرة أنها حققت هدفها "التاريخي" بأن تصبح دولة نووية.