
حذّر الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس في اتصالات مع عدد من قادة الدول من "خطورة أيّ قرار أميركيّ بشأن القدس".
ووصل وفد فلسطينيّ رفيع المستوى برئاسة رئيس الاستخبارات ماجد فرج إلى البيت الأبيض للتباحث في موضوع نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "الوفد الفلسطينيّ يحمل رسالة مفادها بأن نقل السفارة إلى القدس أو حتى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيكون نهاية لعملية السلام من ناحية الفلسطينيين".
وقال رئيس الوزراء الفلسطينيّ رامي الحمد الله خلال إضاءة شجرة الميلاد في بيت لحم امس السبت إن "على شعوب العالم ودوله أن تدرك العواقب الوخيمة التي سنشهدها في حال المساس بالقدس"، مؤكداً أن "الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إليها سيدمّر كل فرص السلام".
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حذرّت من أن "الاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة إليها، ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام"، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن "ذلك من شأنه أن يدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار".
المصدر لا ميديا