أدى الرئيس الكيني أوهورو كينياتا اليمين لفترة ولاية ثانية اليوم الثلاثاء، فيما أبلغ زعيم المعارضة رايلا أودينجا أنصاره بأداء اليمين رئيساً للبلاد في 12 ديسمبر .

وأعلن كينياتا فوزه بولاية ثانية مدتها خمسة أعوام في 26 أكتوبر في إعادة للانتخابات الرئاسية التي قاطعها أودينجا قائلاً إنها لن تكون حرة ونزيهة.

وأقر كينياتا في كلمة التنصيب بأن فترة الانتخابات الطويلة قسمت البلاد وأضعفت نمو أغنى اقتصاد في شرق أفريقيا.

وقال كينياتا لحشد مبتهج في استاد رياضي في العاصمة نيروبي وهو يبدأ رسمياً فترته الثانية ”لدينا تفويض انتخابي قوي الآن.. سأكرس وقتي وجهدي لبناء الجسور“.

لكنه قال إن الكينيين يحتاجون إلى ”تحرير أنفسنا من أعباء مظالم الماضي... والحفاظ على سيادة القانون“.

لكن أودينجا قال إن الحديث عن الوحدة هو مثل الاستسلام .. متهماً أودينجا الحزب الحاكم بسرقة الانتخابات وتفشي الفساد وإصدار تعليمات لقوات الأمن لارتكاب انتهاكات وتجاهل قطاعات عريضة من البلاد بينها معقل أودينجا في الغرب.

وقال أودينجا أمام أنصاره الذين تجمعوا على طريق في ضاحية إيستلاندز بنيروبي بعد أن أغلقت الشرطة المكان الذي كان من المزمع أن ينظم فيه تجمعاً حاشداً في وقت سابق اليوم ”في 12 ديسمبر سنعقد اجتماعاً أؤدي فيه اليمين“.

وبعد دقائق من حديثه أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على موكبه وعلى الحشد.