طلبت السعودية من رعاياها مغادرة لبنان فوراًَ، وصرّح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية "أنه بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية؛ فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية".

وفي سياق منفصل، قرر النائب العام السعودي استدعاء 208 أشخاص في المجمل لاستجوابهم فيما يتعلق بتحقيقات الفساد، حيث قال إن التحقيقات تشير إلى إنه تم تبديد ما لا يقل عن 100 مليار دولار في عمليات فساد واختلاس.

 وفي الوقت نفسه، تم الإفراج عن 7 من الموقوفين البالغ عددهم 208 دون توجيه اتهامات لهم، بحسب النائب العام السعودي، الذي أوضح "أن النشاط التجاري العادي لم يتأثر بالتحقيقات ولم يتم تجميد سوى حسابات مصرفية شخصية"

 وختم بالقول إن "السلطات لن تكشف النقاب عن أي تفاصيل شخصية أخرى في الوقت الحالي لحماية الحقوق القانونية للمشتبه بهم".

وكان مصدر مطلع قد كشف للميادين نت أن لبنان سيعلن الأسبوع مطلباً رسميّاً باستعادة الحريري بحال عدم عودته إلى بيروت خلال الأيام القادمة.

بدوره وزير الداخلية نهاد المشنوق أكد من دار الفتوى أن النظام السياسي اللبناني قائم على الانتخابات وليس على المبايعات، في حين أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن الوحدة الداخلية هي الرد الأبرز على من يهدد لبنان بالخراب.