اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين اليهود.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس لوكالة أنباء "صفا" الفلسطينية بأن 82 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحماية شرطية مشددة.

وأوضح أن القوات الخاصة و"التدخل السريع" أمنت اقتحامات هؤلاء المستوطنين للمسجد، والتي تخللها تقديم شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.

وأشار الدبس إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على الأبواب، ودققت في هويات المصلين الشخصية، وتحتجز بعضها قبيل دخولهم للأقصى.

وكان عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك" اقتحم بعد ظهر الأربعاء، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، وذلك احتفالًا بزواج ابنه

ونقل موقع "0404" الإخباري العبري عن "غليك" قوله إن اقتحامه للأقصى "هدية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمناسبة زفاف ابني، وهذه أفضل هدية يُمكنني الحصول عليها في هذه المناسبة"، حسب تعبيره.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.