هددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربة "لا مثيل لها إلى الولايات المتحدة في وقت غير متوقع".
وقالت لجنة الطوارئ الكورية الشمالية لمعارضة تدريبات الحرب النووية في بيان لها أن كوريا الشمالية قد توجه ضربة لا يمكن تصورها في وقت غير متوقع ضد الولايات المتحدة.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس أن اللجنة أدانت تدريبات عسكرية بحرية مشتركة أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأميركية، بمشاركة قاذفات "بي-1بي" وطائرات الشبح من طرازي "إف-22" و"إف-35 أيه" في معرض سيئول الدولي للفضاء والدفاع (ADEX)، وتدريبات على إجلاء المدنيين الأميركيين من كوريا الجنوبية من المقرر إجراؤها في 23 من الشهر الحالي، قائلة إن ذلك يدل على إرادة الولايات المتحدة في اشعال حرب في شبه الجزيرة الكورية.

كما قالت بيونغ يانغ إن "الولايات المتحدة على ما يبدو فقدت عقلها بجرها أمام أنوفنا مباشرة أهدافاً كنا حددناها بأنها رئيسة، يجب على الولايات المتحدة أن تعي أن ضربتنا سوف تلحق بها في المكان والزمان غير المتوقعين".

وأكدت اللجنة أن الولايات المتحدة يجب عليها أن تدرك بأن كوريا الشمالية ستقوم بعمل عسكري مناسب للدفاع عن نفسها في وقت غير متوقع، مشيرة إلى أنه يجب عليها أن تدرك أيضاً بأن كوريا الشمالية ستتخذ إجراءات قوية مضادة لأعدائها، وستوجه ضربة غير مسبوقة في وقت غير متوقع.

ويذكر أن مجموعة بحرية أميركية ضاربة تجري في الفترة بين 16و26 تشرين الأول/ أكتوبر تدريبات مشتركة مع سفن السلاح البحري الكوري الجنوبي على سواحل شبه الجزيرة الكورية.

ووفق قيادة الأسطول الأميركي السابع، تجري المناورات في مياه بحر اليابان والبحر الأصفر، وهي تهدف إلى التدرب على العمل المشترك في البحر وعلى الإتصالات، حيث ستشارك في هذه المناورات أيضاً المدمرتان الأميركيتان "USS Stethem" و"USS Mustin" وطيران البلدين.

وستتمرن القوات الأميركية والكورية الجنوبية على تدابير رصد واعتراض الصواريخ البالستية التي تطلق من أراضي كوريا الشمالية.