أفادت مصادر في العراق بوقوع تفجير انتحاري استهدف حاجزاً أمنياً في بلدروز شرق بعقوبة مركز ديالى، وأسفر عن وقوع شهيد وجريحان.
وقال مصدر أمني عراقي إن الانتحاري هو فتى كان يستقل سيارة مغلقة قادماً من جهة ناحية مندلي، وحاول اجتياز حاجز أمنيّ عند مدخل بلدروز الشرقي شرق بعقوبة بعد الترجّل منها لعدة أمتار ونفّذ الهجوم بحزام ناسف يرتديه.

في السياق ذاته، قالت مصادر محلية إن عناصر تنظيم داعش نفذّوا مجزرة جديدة بحقّ 15 سيدة حاولن الهروب باتجاه القطعات الأمنية القريبة من منطقة الفاروق وسط الموصل.
 التنظيم رفض دفن السيدات أو التقرّب إليهن من قبل سكان المنطقة وهددّ النساء الآخريات من أية محاولة للهرب وفق بيان تلاه شرعيّ منطقة الميدان في الموصل القديمة.

وقال الناطق باسم الداخلية إن مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ضبطت قطع أثرية في أحد الدور العائدة لعناصر داعش الهاربين في الجانب الأيسر من المدينة تعود لمتحف الموصل مختلفة الأحجام والأشكال.

 

أفادت مصادر بأن الحشد الشعبي حررّ اليوم الثلاثاء العديد من المناطق والمجمعات كمجمع الخبازة السكني جنوب مطار سهل سنجار، ومناطق (النملة _ والدويم _ الصالحية _ مجمع الرسالة الجنوبي) جنوب غرب قضاء البعاج بالكامل، كما حرر الحشد قرى (حسنان ،، ام خراب ،، ابو راسين) ،و قريتي (أم ضباع / السادة الزوبع) جنوب قضاء البعاج.


وفي الموصل القديمة، تحدّث مصادر عن اشتباكات عنيفة في الزنجيلي بين قوات المغاوير وداعش شمال الموصل، وقصف الإسناد المدفعي مقر قيادة داعش قرب ضفاف دجلة بين الجسر الخامس والشفاء.


وقالت مصادر أمنية  إن داعش استقدم أطباء أجانب وعرب لتقديم المساعدات العلاجية لعناصر التنظيم في قضاء الحويجة غرب كركوك وترك الموصل بإدارة محلية ويعمد على إنشاء دفاعات في الرشاد والعباسي غرب الحويجة.


وأضافت المصادر أن كلّ التعزيزات الأميركية التي عبرت الحدود تصل الى نقطة /الزگاف/ عند الحدود السورية العراقية لإنشاء موقع عسكري لدعم قوات سوريا الديمقراطية.


من جهته، قال فوج صقور الصحراء التابع لمقاتلي العشائر الشيخ شاكر الريشاوي إن تنظيم داعش فجّر جسرين حيويين على الطريق الدولي السريع شرق منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا غرب الأنبار.