يواصل الأسرى الفلسطينيون إضرابهم في سجون الاحتلال لليوم السابع عشر على التوالي فيما بات يعرف بإضراب الكرامة.
وجديد اليوم السابع عشر للإضراب انضمام 50 أسيراً جديداً ومشاركة ثلاثة أسرى أردنيين، حيث وصل مجموع الأسرى المضربين ما يقارب 1600 أسير.
اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين أعلنت في بيان لها عن فخرها بالملحمة البطولية التي يسطّرها الأسرى في إضرابهم عن الطعام "متناسين ألم الأسر وفراق الأحبة والبعد عن الأهل والأبناء".
وبحسب البيان تدرك اللجنة الوطنية ما يشكله هذا الإضراب من تهديد لحياة الأسرى، كونهم لجؤوا إلى هذا الخيار بعد استنفادهم كل الوسائل والخيارات المتاحة لتحقيق الحد الأدنى من الحقوق المكفولة في جميع المعاهدات والمواثيق الدولية والشرائع الإنسانية.
ودعت اللجنة إلى ضرورة تولي المنظمات الإنسانية الدولية وجمعيات حقوق الإنسان مسؤوليتها بتأييد مطالب الأسرى وحقهم بتوفير الظروف المعيشية التي تحفظ كرامتهم وإنسانيتهم.
كما طالبت الحكومة والدول العربية والإسلامية بالضغط على إسرائيل في جميع المحافل الدولية لإلزامه بالاستجابة الفورية لمطالب الأسرى، وناشدت الفصائلَ والقوى والأحزاب الوطنية بضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود في هذه المرحلة الخطرة.

يأيت ذلك في وقت أعلن فيه 50 أسيرًا من قيادات الحركة الأسيرة الأربعاء انضمامهم  لمعركة الكرامة، حيث أوضح عبد الرحمن شديد مدير مكتب إعلام الأسرى وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أنّ عددًا من قيادات الحركة الأسيرة قرروا خوض الإضراب مع إخوانهم المضربين عن الطعام لدعم خطوة الإضراب، ومنع الاحتلال من النيل من الأسرى.
وأشار شديد، إلى أنّ القادة نائل البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد، وعدد من قادة الحركة الأسيرة (يُقدر عددهم بـ 50 أسيرًا) سينضمون للإضراب.
وتحدّث شديد عن الإجراءات الانتقامية المتسارعة من مصلحة السجون والتي تصاعدت بحق الأسرى في الساعات الأخيرة بشكل عام، والمضربين بشكل خاص، واصفًا ما يجري بـ"الحرب على الأسرى" حيث تعزل مصلحة السجون الأسرى وتنقل بعضهم بين الأقسام.
المصدر: وكالات