دخل إضراب الحرية والكرامة في فلسطين يومه الثالث عشر وسط تضامن شعبي واسع مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأفادمصادر في فلسطين المحتلة بأنّ سلطات الاحتلال ستفرض الإغلاق العسكريَّ على مناطق الضفة وغزة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من ليلِ السبت.
وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل الأسير المحرّر ثائر حلاحلة في بيت لحم، الذي قال والده إن دورية من جيش الاحتلالِ قامت بنصب حاجز متنقِّل عند مدخل النشاش في بيت لحم وأنزلت نجله وقيّدتْ يديه واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وكان نحو 60 فلسطينياً أصيبوا في جمعة الغضب من أجل الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام التظاهرات عمّت معظم المدن ومعركة الحرية والكرامة تتواصل لليوم الثالث عشر.
في السياق، أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني غازي الحسيني للميادين إن "إضراب الأسرى يمثّل الوحدة الوطنية الفلسطينية ما يدل على أن الانتفاضة الفلسطينية الثالثة قادمة بقوة".

 من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي أن الحركة تقود الاضراب والتظاهرات داعياً إلى المصالحة الشاملة، مؤكداً رفضه التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وفي برنامج ندوة الأسبوع على شاشة الميادين كشف وزير الاسرى والمحررين السابق والقيادي في حماس وصفي قبها وثيقة اتفقت عليها قيادة الحركة الاسيرة بعد لقاء جمع ممثلي خمس فصائل بقيادة الأسير مروانن البرغوثي والوثيقة تؤكد الوحدة الوطنية والاستمرار في الاضراب.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل،  قال الجمعة إنه "لن يطول الزمن حتى نجبر الاحتلال على الإفراج عن أسرانا".

وفي كلمة له بثتّها قناة القدس الفضائية، أكد مشعل أنّ الأسرى المضربين عن الطعام يعطون رسالتهم بأمعائهم الخاوية ليذكّروا العالم بقضيّتهم، مضيفاً "نتوحّد جميعاً وفي كل المحافل الدولية في سبيل إيصال رسالة الأسرى، ونفعل المستحيل من أجل حرّية أسرانا".