أقدمت السعودية على طرد أعضاء حكومة عبدربه منصور هادي وعدد من الشخصيات السياسية والقبلية اليمنية المقيمة في الرياض والتي تدين بالولاء للسعودية.
وأعلنت مصادر إعلامية ومواقع إخبارية موالية للتحالف السعودي أن الحكومة السعودية طردت أعضاء حكومة هادي الذين وصلوا اليوم السبت إلى عدن على رأسهم أحمد عبيد بن دغر  الذي انتقل مجدداً للرياض قبل أسبوعين.
مصادر سعودية ويمنية متطابقة قالت أن الطرد جاء بسبب رغبة السعودية بانتقال الحكومة للعمل من مناطق سيطرتها في اليمن باعتبار أن ذلك يعزز من موقعها السياسي.

وليست المرة الأولى التي تقوم السعودية بطرد حكومة هادي وشخصيات يمنية أخرى لنفس السبب، فبحسب المصادر التي اكدت  أن الطرد هذه المرة لا يتعلق فقط بتعزيز موقف حكومة هادي السياسي وإنما لأن السعودية ضاقت ذرعاً بفساد أعضاء حكومة هادي والشخصيات السياسية والقبلية التي تم منحها مئات الملايين لتعزيز الجبهات العسكرية لكنها ذهبت إلى جيوبهم، وآخرها مئات الملايين بالعملة السعودية التي طلبت الرياض من حكومة هادي الايضاح حول اختفائها وكانت مخصصة لصرفها كمرتبات للمجاميع المسلحة الموالية للرياض.