مـقـالات - أشرف الكبسي

حذاء مقاس 42!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - لم تكن مشكلة العرب يوماً في قلة أحذيتهم، بل في كثرتها! سيما تلك المشتقة من ثقيل النفط وخفة البلاستيك! ولأن الحذاء يرى الوجود بعين طبعه، يتساءل وهو ينظر إلى اليمن واليمنيين: «هلق».. لماذا لا تمتلكون أحذية بلاستيكية؟! عفواً، عزيزي «صندل» أو «شحاط».. نحن منهمكون هنا بما هو أهم من تحسس قعر أقدامنا، لندرك أنها حافية منك!...

مجلس «الحرب» الدولي!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - مش عزيزي مجلس الأمن الدولي.. ‏حالة اللاحرب واللاسلم في ‎اليمن.. مشروع معاناة بلا نهاية، وتأصيل موت بالتجزئة! في حساباتك السياسية، وفزاعاتك الأمنية، عفونة إنسانية منسية، لا ترى شعبا ينزف، ومرتبات تقطع، ومطارات وموانئ تغلق، وطوابير مليونية على أسطوانة غاز مهترئة، تنفجر بمن ظفر بها أولا!...

من أفسد الآخر؟!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - دعونا نعترف.. نمتلك قدرة شعبوية تراكمية ونظامية عميقة هائلة على إفساد كل شيء سلطوي وأي أحد في السلطة! أراهن.. لو استجلبنا لنا حكاما ومسؤولين غاية في النزاهة والكفاءة من اليابان، لعلمناهم خلال شهر كيفية تقطيع الأراضي والعقارات والأرصدة، وماهية البهرارة بعد السرقة بسيف الساموراي، وبحجم الوطن!...

إلى السيد حسن نصر الله..

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - لماذا، سامحك الله، تتدخل في شؤون اليمن الداخلية؟! ألا ترانا هنا نمارس شؤوننا الداخلية مع سفنتعش دولة أجنبية؟! كيف تطالب بوقف العدوان على اليمن، مع أن الحرب محض داخلية؟! سل السودان والسنغال وبلاك ووتر، والقبعات الخضر عن أصولهم، وسيخبرونك أنهم أقيال حَميريون (بفتح الحاء)!! يبدو أنك لا تعلم أن طائرات الـ«إف 15»...

عظم الله أجوركم في المنطق!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - لا أعرف أين ولد المنطق، لكنه يقينا مات في اليمن بالتزامن مع انتحار الرياضيات! لا علاقة هنا بين المقدمات والنتائج إلا كالعلاقة بين الجنون ونباتات المستنقعات.. هل سمعتم عن بلد يعيش لسنوات عدوانا وحربا طاحنة ووباء وفقراً فتاكاً، فترتفع فيه أسعار الأراضي والعقارات وتزدهر تجارتها بيعا وشراء بما يتجاوز قيمتها في أكثر الدول استقرارا وأمانا ورخاء!...