كشفت شرطة العاصمة تفاصيل أسباب وفاة الطالبة الجامعية رميلة عبدالملك الشرعبي بداخل سيارتها في منتصف شباط/ فبراير المنصرم.
وذكرت شرطة العاصمة أنها تلقت في يوم الاثنين الموافق 12 فبراير 2024م، بلاغا عن اختفاء الطالبة رميلة البالغة من العمر 23 عاما في جامعة الرازي، وفور تلقي البلاغ تم التحري والبحث عنها، إلى أن تم العثور عليها في الساعة الخامسة مساءً من يوم الخميس الـ15 من شباط/ فبراير المنصرم، وهي ميتة بداخل سيارتها.
وأوضحت شرطة العاصمة أن رجال الأمن عثروا على السيارة متوقفة على جانب الطريق العام في حارة بئر زهرة بحي المجمع الصناعي بمديرية الوحدة، وكانت جثة الطالبة رميلة بداخلها في وضعية الجلوس على كرسي السائق الذي كان مائلاً للخلف.
وأشارت إلى أن أبواب ونوافذ السيارة كانت مغلقة فتم فتحها من قبل المختصين، بحضور الأدلة الجنائية والنيابة، واتضح من خلال معاينة الجثة وإجراءات جمع الاستدلال وتقارير المختصين في الأدلة الجنائية وتقرير الطبيب الشرعي أنها فارقت الحياة بداخل السيارة نتيجة إقدامها على الانتحار عبر قيامها بإيقاد كمية من الفحم وضعتها داخل صفيحة بداخل السيارة، وإغلاق أبواب ونوافذ السيارة واستنشاقها الغاز الناتج عن الفحم، بالإضافة إلى تناولها كمية من الحبوب المنومة.
وذكرت أن التحريات وإجراءات الاستدلال كشفت أنها كانت قد تعرضت للابتزاز والتهديد من قبل شخصين، تم القبض عليهما، كما اتضح من خلال أقوال الشهود أنها كانت أقدمت على محاولة انتحار قبل أربعة أيام من يوم وفاتها.
وأكدت الشرطة أنها ستحيل المتهمين مع ملف القضية إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.