تقرير / لا ميديا -
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء إلى 18.205 شهيدا، بينما أصيب 50 ألف شخص، جرّاء عدوان الاحتلال المستمر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
ووفقا للوزارة فقد ارتقى 208 شهداء وجرح 416، اليوم، جراء القصف الصهيوني، بينما ما يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال تواصل منع وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى وتتركهم ينزفون حتى الموت.
كما أعلنت الوزارة انهيار القطاع الصحي تماماً في قطاع غزة مع الاجتياح والقصف الصهيوني العنيف.
وفي هذا السياق واصلت قوات الاحتلال حصار مستشفى كمال عدوان، في شمال غزة، واستهداف المرضى والجرحى والطواقم الطبية.
وقال مدير المستشفى، الدكتور أحمد الكحلوت، إن قوات الاحتلال قصفت قسم النساء والولادة اليوم.
وأضاف: «المستشفى محاصر وليس لدينا كهرباء أو ماء أو غذاء، لدينا 65 إصابة و12 طفلاً داخل العناية المركزة و6 أطفال خدج و3 آلاف نازح و100 من الكوادر الطبية».
وكشف أن الطائرات المسيّرة التابعة لقوات الاحتلال تقصف أي شخص يخرج أو يدخل من المستشفى.
وأكد أن الأوضاع في المستشفى «صعبة جداً» في ظل الحصار المفروض عليه من قبل قوات الاحتلال.
 
 معارك من مسافة صفر
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، مشاهد جديدة لاشتباكها مع قوات الاحتلال الصهيوني وتدمير آلياته العسكرية في محور القتال شرق غزة.
وفي المشاهد ظهر مقاومٍ يرصد دبابة من مسافةٍ قريبة، ويقول: «في ذكرى انطلاقة حركة حماس نحتفل هذا العام بتفجير دبابات الاحتلال».
وتضمنت المشاهد استهداف عناصر القسام دبابات الاحتلال المتوغلة براً في شرق غزة، واستهداف جنود الاحتلال 5 -على الأقل- بقنبلة يدوية قبل الاشتباك معهم.
كما أظهرت مشاهد أخرى تلقي أحد المقاومين في كتائب القسام أوامر البدء بالعملية من خلال هاتفٍ أرضي في قلب ميدان المعركة.
في السياق ذاته أعلنت القسام، اليوم، أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية من نقطة صفر مع قوات صهيونية خاصة وقوة مدرعة غرب مخيم جباليا.
وأوضحت أن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت في عمارة سكنية في مشروع بيت لاهيا بقذائف (TBG)، مؤكدة وقوع أفراد القوة ما بين قتيل وجريح.
إلى ذلك أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذائف «الياسين 105» في محور شمال مدينة خانيونس.
كذلك قالت القسام إنها دكت بقذائف الهاون تحشدات العدو في محاور شرق وشمال مدينة، خانيونس.

قصف «تل أبيب»
صاروخيا، جددت كتائب القسام قصف «تل أبيب» برشقة صاروخية، لتؤكد زيف ادعاءات كيان الاحتلال بتحقيق انتصارات مهمة ضد المقاومة في غزة وإمكانياتها.
كما تبنت كتائب القسام قصف «مستوطنة نير إسحاق» بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
بدورها قالت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، إنها قتلت جنديين صهيونيين من مسافة صفر في محور الشجاعية شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف دبابتين بقذائف «التاندوم» في محور التقدم غرب مخيم جباليا.
كما أعلنت مقتل وإصابة جميع أفراد آلية عسكرية صهيونية استُهدفت بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور الشجاعية شرق غزة.
على الجانب الآخر، اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم، بمقتل 7 من قواته بينهم 3 ضباط.
بدوره أعلن مشفى «سوروكا» التابع للاحتلال، اليوم، أنه استقبل 27 جندياً صهيونيا مصاباً، 5 منهم حالاتهم حرجة خلال الـ24 ساعة الماضية.

المقاومة اللبنانية تقصف  مواقع عسكرية للاحتلال
من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله عن سلسلة عمليات عسكرية ضد أهداف العدو الصهيوني، في شمال فلسطين المحتلة، اليوم.
وقال الحزب، في بلاغات عسكرية متتالية، إن قواته قصفت محيط موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بــ«الأسلحة المناسبة»، وحققت إصابات مباشرة.
وذكر أن وحداته المدفعية استهدفت ثكنة «برانيت» بالقذائف وحققت فيها إصابات مباشرة، في سياق العمليات الداعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني، كما جاء في بيانه.
وأضاف أنه قصف موقع الراهب بصواريخ «بركان» وحقق فيه إصابات مباشرة.‏
كما أعلن عن قصف موقع حدب البستان بــ«الأسلحة المناسبة» وتحقيق إصابات مباشرة فيه، حسب وصفه.
كذلك كشف الحزب عن استهداف موقع البغدادي وتجمعا لجنود الاحتلال وآلياته، في محيطه، بالقذائف المدفعية وتحقيق إصابات محققة بينهم، حسب بيانه.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله، اليوم، عن استشهاد مجاهدين له، هما: علي لطفي فران من مدينة النبطية، وعباس حسن أرزوني من بلدة طيرفلسية في الجنوب.
في المقابل شن طيران ومدفعية العدو الصهيوني غارات على مناطق مختلفة، في جنوب لبنان، اليوم.
وأسفر عن غارات الاحتلال استشهاد مختار بلدة الطيبة، في جنوب لبنان، حسين منصور بعد سقوط قذيفة على منزله.
وقالت مصادر صحفية لبنانية إن الاحتلال قصف بلدات الناقورة، والضهيرة، ومروحين، ورامية، وعيتا الشعب، ويارون، وعيترون، وبليدا، وميس الجبل، وحولا، والطيبة، وسهل مرجعيون.
ومنذ أمس ، يصعّد الاحتلال غاراته على القرى اللبنانية، وأدى القصف إلى تدمير عدة منازل في بلدة عيترون الواقعة قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.