تقرير / لا ميديا -
تواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكاتٍ ضارية ضدّ قوات الاحتلال الصهيوني التي تشن عدوانا بريا وجويا عنيفا على قطاع غزة وسكانه منذ 63 يوما.
وأعلن الناطق العسكري لكتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس,أبو عبيدة، أمس استهداف آلية خلال 24 ساعة.
وفي التفاصيل بينت كتائب القسام أنها استهدفت 9 آليات صهيونية بقذائف «الياسين 105» والعبوات الناسفة واشتعال النيران في عدد منها في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما أعلنت تمكن مجاهدي القسام من استهداف 6 آليات عسكرية صهيونية بقذائف «الياسين 105» إضافةً إلى استهداف جيب عسكري صهيوني بقذيفة «تاندوم» في منطقتي الشيخ رضوان وحي الزيتون بمدينة غزة.
كذلك دمرت القسام ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ شمالي خان يونس، واستهدفت 3 آليات صهيونية بقذائف «الياسين 105» شرقي المدينة.
الى ذلك تبنت القسام تفجير منزل تحصن فيه عشرات من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة وقذيفة مضادة للأفراد ومهاجمة المنزل بالأسلحة الرشاشة، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محور شرق خانيونس.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف قوة صهيونية متمركزة داخل مدرسة في خان يونس بقذيفة TBG، والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم قتلى، كذلك أعلنت استهداف ناقلة جند صهيونية في محور شمالي المدينة بقذيفة «الياسين 105».
في هذا السياق، أكدت كتائب القسام، إفشال محاولة لقوات الاحتلال للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، فجر الأمس.
وأوضحت القسّام أنّ مجاهديها اكتشفوا القوات الصهيونية في أثناء محاولتها التقّدم، والتحموا معها ضمن اشتباك، أسفر عن مقتل الجندي الأسير، ساعر باروخ، كما سيطرت القسّام على بندقية أحد الجنود وجهاز اتصال تابع لهذه القوّة الصهيونية، وفق ما أعلنت القسّام.
كما كشفت كتائب القسام، مساء أمس، عن «مقتل وإصابة عدد من أسرى الاحتلال» في القصف الصهيوني العنيف على غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف 3 آليات عسكرية للاحتلال وناقلة جند بقذائف الـ»تاندوم» وعبوات «العمل الفدائي» بمحاور التقدم في حي الزيتون والشجاعية شرق غزة.
كما أعلنت سرايا القدس تمكّن مجاهديها من تدمير دبابة صهيونية واستهداف آليتين عسكريتين في محور حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة «تاندوم» في محور حي الشجاعية شرقي القطاع.
صاروخيا، قصفت كتائب القسام عاصمة العدو «تل أبيب» يوم أمس، ثلاث مرات، بدفع كثيفة من الصواريخ.
كما استهدفت كتائب القسام، «مستوطنة سديروت» بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114 ملم، وقصفت تجمع «مفتاحيم» برشقات صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، قصف مجاهدو سرايا القدس قاعدة «أميتاي» وموقعي «صوفا» و»العين الثالثة» العسكريين برشقات صاروخية مركزة، وموقع «كرم أبو سالم» بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
في سياق متصل، تحدث «جيش» الاحتلال، عن مقتل جنديين نتيجة المعارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي القطاع.
واعترفت وسائل إعلام عبرية، أمس بأنّ مروحية حربية تابعة للاحتلال قصفت «عن طريق الخطأ» مبنى فيه قوات «إسرائيلية»، ومن جراء ذلك، قُتل أحد الجنود وأُصيب آخرون.

بحر من الدم وصفر انتصارات
لا تتحرك قوات الاحتلال الصهيوني المتعثرة في المحاور التي تحاول احتلالها في غزة إلا ويتحرك معها سيل من الدماء والمجازر التي ضحيتها مئات المدنيين من أطفال ونساء.
واستشهد أمس ما يزيد عن 300 فلسطيني وأصيب 600 آخرون خلال أقل من 24 ساعة، جراء قصف الاحتلال على  مناطق متفرقة قي القطاع.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 17,490 شهيداً منهم 7870 طفلاً و6121 امرأة، و7780 مفقوداً، منذ بدء العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة.
بدورها أكّدت وزارة الصحة في غزّة، أنّ الوضع كارثي والمستشفيات في وسط وشمالي القطاع باتت غير قادرة على استقبال المزيد من الجرحى.
وأفادت الوزارة بأنّ قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وأنّ القناصين يعتلون المباني المحيطة بالمستشفى، ويطلقون النار بكثافة باتجاه الساحات وغرف المرضى.
وأضافت أنّ الطواقم الطبية والجرحى بلا ماء أو طعام أو علاج.
وفي الضفة الغربية استشهد 6 شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، أثناء اقتحام الاحتلال مخيم الفارعة في طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس، بإصابة جندي وغاصبين من جرّاء عملية إطلاق نار شمالي الضفة الغربية.