أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدوان الصهيوامريكي بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وما نتج عنها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، وتعميق الكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع في ظل النقص الحاد للاحتياجات الإنسانية الأساسية.

وطالبت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار، وانهاء الحرب الانتقامية التي يشنها العدوان الصهيوامريكي على القطاع، مؤكدة أن فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية.

وشددت على ضرورة فرض عقوبات دولية على المستوطنين الذين يعتدون على حقوق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، ومن يقف خلفهم ويمولهم ويدعمهم لتصعيد الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة وإغراقها في دوامة من العنف، لتمرير مشاريع استعمارية في مقدمتها استكمال عمليات ضم الضفة، بما فيها القدس، وتهجير مواطنيها.