اعترف الاحتلال الإماراتي، اليوم، بوصول تعزيزات عسكرية للكيان الصهيوني إلى جزيرة سقطرى المحتلة، في ظل استمرار التوسع الإماراتي - الصهيوني في جزيرتي سقطرى وميون اليمنيتين.
وكشف ضابط الاحتلال الإماراتي، أحمد البلوشي، بمنشور على صفحته في منصة (x) عن وجود قوات وقواعد صهيونية في جزيرتي سقطرى ببحر العرب وميون بالبحر الأحمر.
وأضاف البلوشي أن تعزيزات عسكرية وصلت مؤخرا إلى سقطرى تابعة للكيان الصهيوني، زاعماً أن ذلك «يأتي ضمن تحالف مشترك تحت إشراف أمريكي لتأمين البحر الأحمر وباب المندب».
وكتب البلوشي: «لا ننكر وجود قيادات عسكرية وقواعد إسرائيلية في سقطرى وميون. نحن نعمل معاً ضمن تحالف مشترك وإشراف أمريكي، في تأمين البحر الأحمر وباب المندب».
ومنذ ست سنوات تبني قوات الاحتلال الإماراتي قواعد عسكرية في سقطرى والجزر اليمنية بمشاركة الكيان الصهيوني وبريطانيا وأمريكا.
وبحسب مراقبين، فإن التعزيزات العسكرية الجديدة للصهاينة تأتي في ظل دخول صنعاء الحرب ضدهم نصرة لغزة.