كشف بيان صدر اليوم في مدينة عدن المحتلة عن كارثة وشيكة ستضرب المدينة، في ظل عدم اتخاذ حكومة الفنادق أي إجراءات للحيلولة دون وقوعها.
وذكرت مؤسسة الكهرباء بالمدينة، في بيان لها اليوم، أن محطة بترومسيلة خرجت بنسبة 70% عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وكشف البيان أن الوقود المتبقي في المحطة لا يكفي لتشغيل محطات التوليد لساعات محددة.
وأوضح أن توقف المحطة سيدخل المدينة في ظلام دامس دون أي استجابة من قبل حكومة الفنادق بقيادة المرتزق معين عبد الملك.
وكانت مؤسسة الكهرباء أصدرت عدة مناشدات، الأيام الماضية، لكنها لم تلق أي استجابة، في ظل رفض حكومة الفنادق وضع أي حلول أو تزويد المحطات بالوقود اللازم.
وفي سياق الفساد ومفاقمة الوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحتلة، كشفت إحصائية صادرة عن البنك الدولي عن رقم صادم لحجم الديون الخارجية التي راكمتها حكومة الفنادق وذهبت إلى حسابات خاصة بمسؤوليها.
وقالت الإحصائية الصادرة عن البنك الدولي إن حجم الديون الخارجية لليمن بلغ حوالى 7.6 مليار دولار، ما يمثل حوالى 40% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتمثل تلك القروض التزامات على الاقتصاد اليمني واجبة السداد، بالإضافة إلى الفوائد المرتفعة المرتبطة بها.
وحسب مصادر، فإن المؤسسات الدولية ترفض حالياً الاستجابة لطلبات حكومة الفنادق منحها مزيداً من القروض، مع تأخرها عن دفع فوائد القروض السابقة.