صعدت قوات الاحتلال السعودي الإماراتي من تحركات فصائلها ومرتزقتها في محافظتي لحج وأبين، في ظل سعي كل طرف لبسط سيطرته.
وأكدت مصادر مطلعة أن الاحتلال السعودي بدأ، اليوم، ترتيبات واسعة لطرد الفصائل التابعة للعميل طارق صالح الموالية للاحتلال الإماراتي من محافظة لحج.
وقالت المصادر إن الاحتلال السعودي أصدر لمرتزقته توجيهات بنقل ما تبقى من وحدات ما تسمى «القوات المشتركة» التابعة للعميل طارق، والمتمركزة في قاعدة العند، إلى مدينة المخا، بعد طردها من باب المندب والمناطق الساحلية القريبة من رأس العارة، بعد الاستعانة بقبائل الصبيحة.
وبحسب المصادر، تأتي تحركات الاحتلال السعودي، في محاولة لتقليص نفوذ الفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي من المثلث الاستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب، لضمان موطئ قدم لفصائلها الجديدة.
وفي محافظة أبين، شهدت المناطق الساحلية، اليوم، استنفاراً عسكرياً جديداً لفصائل ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي.
وقالت مصادر مطلعة إن كتيبة مما يسمى «اللواء الأول دعم وإسناد» التابعة للمجلس انتشرت في مناطق مختلفة من سواحل مدينة شقرة بمديرية خنفر.
ويأتي الانتشار، وفق المصادر، ضمن محاولات الاحتلال الإماراتي لإحياء مخطط إنشاء قاعدة عسكرية في سواحل المحافظة، خوفا من توغل للفصائل الموالية للاحتلال السعودي في المنطقة الحيوية المتاخمة لسواحل مدينة عدن.