شهدت محافظة المهرة المحتلة، اليوم، حراكا قبليا كبيرا للوقوف أمام التحركات الأخيرة لقوات الاحتلال السعودي الإماراتي في سواحل ومديريات المحافظة أقصى شرق اليمن.
يأتي ذلك تزامناً مع تنفيذ قوات الاحتلال السعودي انتشاراً جديداً في سواحل مدينة الغيضة، المركز الإداري للمحافظة الاستراتيجية.
وقالت مصادر محلية إن اجتماعا موسعا عقد، اليوم، ضم عددا من مشايخ قبائل المهرة، لمناقشة تداعيات تحركات مشبوهة جديدة لقوات الاحتلال في المحافظة.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع قضى بضرورة مواصلة الحراك الشعبي لطرد قوات الاحتلال وفصائلها من المحافظة، والجهوزية لأي طوارئ، في إشارة واضحة إلى إمكانية انفجار الوضع عسكرياً ضد قوات الاحتلال.
ويشتعل فتيل الصراع بين قوات الاحتلال السعودي والإماراتي خلال الآونة الأخيرة للسيطرة على ثروات ومقدرات المحافظة، مع تواجد أمريكي بريطاني كبير في مطار الغيضة.