منع مرتزقة ما يسمى «المجلس الانتقالي» الموالي للاحتلال الإماراتي، اليوم، طلابا في مدينة عدن المحتلة من التضامن مع المقاومة في فلسطين.
وأفاد ناشطون من أبناء مدينة عدن بأن عددا من معاهد تعليم اللغات المسيطر عليها من قبل انتقالي الإمارات منعت الطلاب من ارتداء الشال الفلسطيني “صامد”.
وقال الناشطون إن حراسات المعاهد منعت الطلاب المتضامنين مع المقاومة الفلسطينية من الدخول إلى المعاهد وهم يحملون الشال الفلسطيني «صامد»، في إطار حملة التضامن في العالم العربي مع عملية “طوفان الأقصى”.
وأشاروا إلى أن حراسات المعاهد التابعة لـ«الانتقالي» أقدمت على منع الطلاب من رفع علم فلسطين في ملابسهم ليعبّروا عن تضامنهم مع عملية طوفان الأقصى التي انطلقت من قطاع غزة.
ورغم الحملة العدائية التي ينفذها مرتزقة الاحتلال ضد عملية طوفان الأقصى، إلا أن أشكال التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ظهرت بأشكال متعددة في عدد من المناطق المحتلة.
تجدر الإشارة إلى أن محللا صهيونيا كان ذكر الأسبوع الماضي، أن حكومة الفنادق برئاسة المرتزق معين عبدالملك ومجلسها الرئاسي ماضيان على خط التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، بحكم التبعية للاحتلال السعودي والإماراتي.
وفي سياق الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة المحتلة، اختفت امرأة في الثلاثين من عمرها في ظروف غامضة بمديرية الشيخ عثمان، وسط تكهنات باختطافها من قبل مرتزقة الإمارات.
وقالت أسرة من محافظة لحج إن ابنتها صفاء صالح اختفت أثناء تواجدها في مديرية الشيخ عثمان بعدن.
وأشارت الأسرة إلى أن ابنتها تبلغ من العمر 30 عاما وخرجت من المنزل مساء الجمعة متجهة إلى الشيخ عثمان، ولم تعد حتى الآن.
وأوضحت أن آخر تواصل للمرأة مع ذويها كان في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة الماضي، وهي بالقرب من جولة السفينة في طريق العودة إلى مديرية الحوطة بمحافظة لحج.