وصلت قوات أمريكية جديدة، مساء أمس، إلى محافظة شبوة بالتنسيق مع قوات الاحتلال السعودي الإماراتي.
وقالت مصادر في تحالف الاحتلال إن القوات الأمريكية وصلت إلى معسكر مرة غرب مدينة عتق بمحافظة شبوة المحتلة.
وبحسب ما نشرته بعض وسائل إعلام محلية في وقت لاحق، فإن وصول القوات الأمريكية صاحبه وصول لقوات تابعة الاحتلال الإماراتي أيضاً ومعها فصائل مما تسمى قوات «دفاع شبوة».
ويأتي هذا التعزيز العسكري الأمريكي في جنوب اليمن بعد شهر واحد من تعزيز سابق، حيث سبق ووصلت قوات أمريكية وبريطانية إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
ويشير التحرك الأمريكي إلى أن واشنطن لا تزال ترفض أي عملية سلام في اليمن تقتضي خروج كافة القوات الأجنبية من اليمن.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن ضباطاً من المارينز الأمريكي يدربون عناصر تكفيرية تابعة لما تسمى قوات «درع الوطن» التكفيرية في معسكرات حدودية بالأراضي السعودية.
وقالت المصادر إن ضباطاً أمريكيين وسعوديين يتولون تدريب فصائل «درع الوطن» تمهيداً لإعادة نشرها في مناطق بالمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.
وتصل تباعاً مدرعات وأطقم وآليات عسكرية تابعة للتكفيريين الموالين للاحتلال السعودي إلى عدن عبر منفذ الوديعة، وسط معلومات تشير إلى إعداد سيناريو صدام دموي مع فصائل انتقالي الإمارات.