واصلت قوات الاحتلال الإماراتي، اليوم، تحشيداتها العسكرية في محافظة حضرموت المحتلة.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع مرتزقة مما تسمى «الهبة الحضرمية» و»الانتقالي» عاودت انتشارها عسكرياً في مديرية ساه الحدودية مع مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة عسكرية الخونج، الأمر الذي قد يؤدي إلى اشتباكات بين طرفي الاحتلال.
ويأتي الانتشار الجديد في سياق تحركات الاحتلال الإماراتي لعرقلة المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض، بهدف استمرار الحرب والتوغل في الهضبة النفطية.
وفي سياق آخر، شهدت مدينة المكلا، اليوم، عملية تهريب جديدة للأموال إلى الخارج.
وقالت مصادر مطلعة إنه تم سحب أموال طائلة من العملات الصعبة لقيادات في مرتزقة الإمارات من عدد من البنوك والمصارف المتواجدة في المدينة، وتحويلها لحسابات بنكية في الإمارات ومصر.
وسبق أن نقلت قيادات عسكرية وسياسة موالية لتحالف الاحتلال أموالا كبيرة من بنوك عدن ومأرب، إلى الخارج، طيلة الفترة القليلة الماضية.
وتأتي عمليات التهريب الجديدة للعملات الصعبة في ظل مخاوف قيادات الارتزاق والفنادق من اتفاق مرتقب بين صنعاء والرياض، قد ينهي دورهم في المحافظات المحتلة.