كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، هوية مهندس الاغتيالات التي طالت العشرات من الضباط ورجال الدين في مدينة عدن المحتلة.
وقال الناشط السياسي الجنوبي عادل الحسني، رئيس «منتدى السلام لوقف الحرب على اليمن»، في منشور له على منصة «إكس»، إنه حصل على صورة ضابط الاستخبارات التابع للاحتلال الإماراتي، ويدعى «أبو سلامة إبراهيم»، من مخابرات إمارة دبي، والذي كان مسؤولا عن إدارة الاغتيالات في عدن بالتنسيق مع المرتزق هاني بن بريك، نائب رئيس ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي.
وأكد الحسني أن «أبو سلامة» عمل مع بن بريك، في «تصفية الدعاة وأئمة المساجد في عدن» منذ العام 2016.
وأشار إلى أن من بين ضحايا الاغتيالات في عدن القيادي السلفي سمحان عبد العزيز الراوي نهاية كانون الثاني/ يناير 2016، حيث ورد اسم الضابط الإماراتي «أبو سلامة» في محاضر النيابة على لسان منفذي العملية.
يذكر أن مدينة عدن المحتلة شهدت نحو 400 عملية اغتيال استهدفت أئمة وخطباء مساجد وضباط ومدنيين عقب سيطرة الاحتلال الإماراتي ومرتزقته على المدينة.