دشنت الهيئة العامة للأوقاف، اليوم الأحد، المرحلة الثانية لمشروع (وتعاونوا على البر والتقوى) بتكلفة إجمالية تقدر بـ4 مليارات ريال.
وفي كلمة له خلال التدشين، قال الرئيس المشاط: "ندشن من مدرسة الأيتام مشروع وتعاونوا على البر والتقوى والذي يدعم الأيتام والمكفوفين ومرضى السرطان وجهات عديدة مستحقة".

وأضاف: "ما يجب أن يفهمه الجميع أن منافع الواقف هي للمواطن الفقير كما حُددت مصارفها".

وأشاد بكل المشاريع التي دشنتها هيئة الأوقاف خلال الفترة الماضية، والتي استفاد منها مئات آلاف المحتاجين وجسدت معنى الوقف لما أوقف له، داعياً الهيئة إلى إعداد سياسة تجارية تراعي المسكين والفقير وتصب في التخفيف من معاناتهم.

وتوجه الرئيس المشاط بالاعتذار إلى الأيتام عن أي تقصير خلال الفترة الماضية، مخاطباً إياهم بقوله: "أعدكم وكل الأيتام والفقراء أننا سندفع بكل مؤسسات الدولة لمشاريع التمكين بما ينعكس عليكم بالخير الكثير بإذن الله، وأعدكم أن نتعامل معكم كأبنائنا".

من جانبه، أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين أن علينا أن نقوم بواجبنا تجاه الأيتام، داعياً الدولة أن تسهم بشكل أوسع في إنصافهم.