واصلت فصائل المرتزقة الموالية للإمارات، توسعها في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز، على حساب فصائل الخونج.
وأفادت مصادر محلية في تعز المحتلة أن كتيبة تابعة للعميل طارق عفاش، استحدثت معسكراً جديداً في مديرية موزع، المتاخمة لمديرية الشمايتين ومركزها مدينة التربة، حيث تتمركز قيادة ما تسمى "قوات محور تعز" الخاضعة لسيطرة الخونج.
والأسابيع الماضية، كثفت قوات عميل الإمارات تحركاتها العسكرية في المناطق القريبة من معسكرات رفاقهم في الخيانة والارتزاق (محور تعز)، ضمن ترتيبات للانقضاض على آخر وأهم معقل للخونج في الساحل الغربي.
من جهة أخرى، جدد شقيق رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز، مؤيد حميدي، مطالبته حكومة الفنادق وشرطة الخونج، بالإسراع في كشف قتلة شقيقه وتسليمهم للعدالة ومعاقبتهم.
وشارك سمير حميدي في الحملة التي أطلقها ناشطون موالون للعدوان من الفصائل المناهضة للخونج، على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الضغط على حكومة الفنادق ومرتزقة الإخوان، لتقديم القتلة والمشاركين في جريمة اغتيال الموظف الأممي مؤيد حميدي، وكشف تفاصيل الجريمة للرأي العام.
وطالب سمير حميدي حكومة العملاء والأمم المتحدة وقبائل اليمن الشريفة بأن يكون مصير القتلة بمستوى الجريمة التي اقترفوها.. مؤكداً أنهم لن يتنازلوا أبداً عن حقهم في مقتل شقيقه، وسيظلون يطالبون بالعدالة حتى تحقيقها.
وكان الموظف الأممي مؤيد حميدي اغتيل برصاص مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية في 21 تموز/ يوليو الماضي، في مدينة التربة، بمديرية الشمايتين الواقعة تحت سيطرة الإخوان.