جددت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، مطالبة حكومة الفنادق بالإسراع في الكشف عن مصير اثنين من موظفيها تم اختطافهما في مناطق سيطرة المرتزقة بمحافظة مأرب أواخر آب/ أغسطس الفائت.
وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس فريق إدارة الأزمة بمنظمة أطباء بلا حدود في اليمن ستيفاني فوبرت، طالبت من يُسمى "وزير الداخلية في حكومة الفنادق" المرتزق إبراهيم حيدان، بتسليم المنظمة تقريرا تفصيليا بتطورات قضية اختطاف موظفيها، وما توصلت إليه ما تُسمى "الاجهزة الأمنية" على مدى قرابة عشرين يوماً من عملية الاختطاف.
وأكدت المصادر أن قيام أطباء بلا حدود بإيفاد رئيس فريق إدارة الأزمة وفريق من المختصين، إلى عدن المحتلة لمتابعة داخلية الفنادق، حول الإجراءات التي نفذتها والمعلومات التي توصلت إليها وزارة المرتزقة بخصوص اختطاف موظفي المنظمة، يأتي نتيجة للمماطلة وعدم الجدية التي لمستها المنظمة الدولية في تعامل أجهزة أمن المرتزقة مع القضية.
وجاءت زيارة وفد أطباء بلا حدود إلى عدن المحتلة ولقاء من يُسمى وزير الداخلية بعد أيام فقط من تحميل ما تسمى الأجهزة الأمنية التابعة للخونج في مأرب، إدارة منظمة أطباء بلا حدود المسؤولية عن حادثة اختطاف موظفيها في منطقة " العرقين" شرق مأرب، خلال تحركهما إلى محافظة حضرموت.
ونقلت عدد من وسائل الإعلام الإخوانية معلومات عن مذكرات رسمية قدمتها منظمة أطباء بلا حدود بشأن تخفيض وتقليص الحمايات التي تفرضها شُرطة الخونج للطواقم الميدانية التابعة للمنظمة.. محملة الأخيرة المسؤولية عن حوادث الاختطاف التي تطال موظفيها الأجانب.