شنت فصائل الاحتلال الإماراتي، اليوم، حملة اختطافات واسعة في مدينة عدن المحتلة، وذلك إثر محاولة الاغتيال التي طالت قياديا في مرتزقة الاحتلال.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع ممل تسمى «قوات الحزام الأمني» التابعة لانتقالي الإمارات، داهمت عددا من المنازل في خور مكسر، واختطفت عددا من الأشخاص.
وتعرض القيادي في الإمارات، المرتزق ناصر الخبجي، إلى حادث غامض وبصورة تدل على أنها محاولة اغتيال في عدن.
وقالت مصادر محلية إن ثلاثة من إطارات سيارة الخبجي انفجرت أثناء سيرها على خط الجسر الرابط بين مديريتي خور مكسر والمنصورة، مضيفة أن انفجار الإطارات في وقت واحد يدل على أنها محاولة اغتيال مدبرة.
وفيما أشارت المصادر إلى عدم إصابة الخبجي في الحادثة، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن مصير غامض للخبجي، لاسيما وأن إطارات سيارته تمت تعبئتها بالغاز بدلاً عن الهواء، ما أدى إلى سخونتها وانفجارها في وقت واحد.
ويرأس الخبجي الهيئة السياسية والوفد التفاوضي لانتقالي الإمارات.
وفي سياق الجرائم التي ترتكبها فصائل الاحتلال في مدينة عدن المحتلة، أصيب، اليوم، طفل بجروح بالغة، إثر دهسه بآلية عسكرية تابعة لأحد قيادات «الانتقالي».
وقالت مصادر محلية إن مدرعة عسكرية يقودها أحد أقارب المرتزق رائد الحبهي، قائد ما يسمى «اللواء الأول عمالقة»، دهست طفلاً أثناء مروره في أحد شوارع المدينة، قبل أن يلوذ سائق المدرعة بالفرار.
وأكدت المصادر أن المواطنين أسعفوا الطفل إلى المستشفى، حيث خضع لعدة عمليات جراحية على نفقة أسرته، فيما رفض الانتقالي مساعدة أهل الطفل.
وارتكبت فصائل الاحتلال الإماراتي العشرات من جرائم الدهس خلال سيرها بسرعة جنونية.