استحدث الجيش الأمريكي، مؤخرا، صفحات ممولة على مواقع التواصل الاجتماعي هدفها استقطاب اليمنيين وتجنيدهم كمرتزقة لصالحه.
يأتي ذلك بالتزامن مع التحركات الأمريكية الأخيرة في المحافظات المحتلة شرق وجنوب اليمن، والمهام المشبوهة التي ينفذها سفيرها لدى حكومة الارتزاق في عدد من المحافظات.
وظهر في الآونة الأخيرة عدد من الصفحات الفيسبوكية تحت تسميات مختلفة، مثل (good jobs) تستهدف اليمنيين، وتحت عنوان وظائف عسكرية في الولايات المتحدة.
وتستهدف الصفحة اليمنيين دون غيرهم، وذلك من خلال طرحها سؤالاً مباشراً: هل أنت من اليمن، ومستعد للقيام بأي عمل؟ الأمر الذي يشير إلى عمل ممنهج لاستقطاب اليمنيين وتجنيدهم كمرتزقة لصالح الولايات المتحدة.
وكان السفير الأمريكي لدى حكومة الفنادق، ستيفن فاغن، كشف في تحركاته الأخيرة إلى سيئون عن قبول عدد كبير من اليمنيين في المعاهد العسكرية الأمريكية والتحاقهم بدورات ممولة من قبل السفارة، مهنئاً إياهم بذلك وواعدا بتقديم المزيد.
إلى ذلك، حذّر مراقبون من خطورة اللعبة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة مؤخرا في اليمن عبر استقطاب آلاف اليمنيين من خلال تلك الصفحات المشبوهة لتجنيدهم كمرتزقة يعملون لصالحها.