أنهى صلح قبلي بالعاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء، تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح، قضية قتل بين أسرتين من آل صلاح وآل الصباحي من منطقة ذي أشرع مديرية الرضمة بإب.
وخلال الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين أحمد الصباحي، العفو عن الجاني عبدالاله عبدالله صلاح، والتنازل عن القضية لوجه الله واستجابة لدعوة قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بحل قضايا الثارات.

وثمن محافظ إب الجهود التي بٌذلت لحل القضية وإغلاق ملفها، مؤكدا أن التجاوب مع دعوة التصالح وحل النزاعات والخلافات يجسد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان.

ونوه بموقف أسرة المجني عليه والذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح والحرص على توحيد الجبهة الداخلية، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لحل النزاعات وقضايا الثأر، وإشاعة قيم التسامح بين أبناء الوطن.

بدورهم، أشاد أعضاء لجنة الوساطة بجهود محافظ المحافظة والخيرين في معالجة القضية بطرق مرضية للجميع، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.

وحثوا الجميع على تجاوز الخلافات والتسامي على الجراح وتوجيه البندقية صوب العدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.