أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن إحدى القضايا التي توليها بلاده اهتمامًا في منظمة شنغهاي هي التركيز على السلم والأمن العالميين.

وبحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" اليوم الجمعة، جاء تصريح عبد اللهيان هذا خلال مقابلة مع قناة فونيكس الصينية.

واعتبر عبداللهيان أن مجموعة بريكس تشكل فرصة اقتصادية مهمة للغاية.. لافتا إلى بدء محادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قبل أسابيع في النرويج واستمرت مؤخرًا في أبو ظبي بهدف تجاوز سوء التفاهم والسماح لإيران وهذه الدول بالسير على طريق تفاعل وتعاون أفضل.

وردا على سؤال مفاده أنه بعد عضوية إيران الرسمية في منظمة شنغهاي للتعاون، ما هي الفرص التي تأمل إيران في تحقيقها من خلال هذه المنصة؟ قال عبداللهيان: "بادئ ذي بدء، أود أن أشكر دعم الحكومة الصينية، ولا سيما السيد شي، رئيس الصين، الذي وقف إلى جنب زملائنا في وزارة الخارجية ووزير خارجية الصين وساعد في استكمال عضوية جمهورية إيران الإسلامية في شنغهاي".

وأضاف: أعتقد أنه بالتوازي مع التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين، فإن عضوية إيران في منظمة شنغهاي قد وفرت قدرة متزايدة وأقوى يمكن لإيران والصين تطوير تعاونهما بشكل متعدد الأطراف مع وجودهما في هذه المنظمة.

وتابع: بطبيعة الحال، فإن إحدى القضايا التي نوليها اهتمامًا في منظمة شنغهاي هي التركيز على السلم والأمن العالميين وهذه هي بالضبط الأهداف التي يسعى إليها رئيس بلدنا ورئيس الصين.

وقال وزير الخارجية الإيراني: مكافحة الإرهاب في المنطقة قضية جادة.. وقدمت إيران شهداء كثيرين في هذا الصدد وحققنا نجاحات كبيرة في المنطقة.