خاص / لا ميديا -
قال الباحث اليمني خالد عبدالله ناصر بن عبدات الكثيري لصحيفة “لا” إنه تمكن من ابتكار مصحف ميسر مزود بنظام تعليمي جديد لتعليم غير الناطقين بالعربية قراءة القرآن الكريم، بعد 34 عاما من العمل عليه.
وأوضح ابن عبدات أنه منذ العام 1989 يشتغل على المشروع، مؤكدا أنه أصبح اليوم جاهزا ومن أروع المناهج التعليمية.
وأكد أنه قام بتجريب هذا المشروع مع كل الألسنة (في أفريقيا وآسيا وأوروبا).
وأوضح أنه يبحث حاليا عن تسجيل حقوق الملكية الفكرية وبعدها سيقوم بطباعته.
ولفت إلى أن المصحف المسير يتجاوز الكثير من الأخطاء والإشكاليات التي يعانيها البعض في قراءة القرآن.
وبشأن فكرة المشروع قال ابن عبدات إنها جاءت عندما كان مقيماً في إندونيسيا كغيره من المهاجرين اليمنيين، حيث اقترب هناك من الإشكاليات التي يعانيها المسلمون في قراءة القرآن وتعلم القراءة الصحيحة.
وأوضح أنه أنجز المشروع في العام 2003؛ لكن لم يتم طباعته حتى اليوم بسبب عدم وجود ممول أو مستثمر يهمه الموضوع.