رفضت قوات تابعة لما يُسمى "محور تعز العسكري" العميلة للعدوان إخلاء منزل تابع لأحد التجار بمدينة تعز المحتلة، مشترطة دفع مبالغ مالية باهظة.
وقالت مصادر محلية إن عناصر تابعة لما يسمى "القطاع السادس في اللواء 22 ميكا"، الخاضع لسيطرة الخونج، رفضت الخروج من منزل التاجر عبدالرحمن الصلاحي، في حي المجلية بمدينة تعز المحتلة، مشيرة إلى أن التاجر الصلاحي طالب المرتزقة بإخلاء المنزل؛ غير أنهم رفضوا، مُطالبين التاجر إياه بدفع مبلغ 100 مليون ريال، مقابل إخلاء المنزل.
وأوضحت المصادر أن التاجر الصلاحي اشترى المنزل مؤخراً من مالكه السابق، إلا أن المرتزقة رفضوا تسليم المنزل لمالكه الجديد، وقاموا بابتزازه مشترطين أن يدفع مبالغ مالية ضخمة لتلبية طلبة.
ويُعد هذا المنزل واحداً من عشرات المنازل والفلل التي لاتزال منهوبة من قبل فصائل المرتزقة في الأحياء الواقعة تحت سيطرتها بتعز، وفي مقدمة تلك الفصائل قوات محور تعز الخونجية.
وسبق أن تعرض أحد المواطنين، ويُدعى محمد قعشة، في آب/ أغسطس 2020، للقتل على أيدي أفراد مما يُسمى "اللواء 17" الخاضع لسيطرة الخونج، جراء مطالبة المواطن قعشة لهم بإخلاء منزله المُحتل من قبلهم في مدينة تعز.
يُذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان في محافظة تعز تعيش فوضى عارمة وانفلاتا تاماً للأمن والنظام وانتشار جرائم القتل والتصفيات وأعمال السلب والنهب، في ظل غياب كامل لسلطات حكومة الفنادق.