أصدرت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية مساء اليوم الخميس، بياناً صحفياً بعد أحداث نابلس التي أدت لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة عدد آخر برصاص قوات العدو الصهيوني التي اقتحمت المدنية.

وقالت العرين في بيانها الذي نقلته وكالة "فلسطين الآن": "واهم من يظن ثم واهم من يظن أن مجموعات عرين الأسود ستعود خطوة واحدة للخلف ثم واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود التي أقسمت بالله وعاهدت شهدائها وشهداء الوطن أن تمضي قدما نحو النصر أو الشهادة أنها من الممكن ولو بخيال أيًا كان ستنسى هذا القسم".

وأضاف البيان: "ثم واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود تؤمن بأي هدنة أو تهادن أو تتوقف لحظة واحدة سواء بالجهاد أو بالإعداد أو بالدفاع عن أبناء شعبنا ثم واهمٌ من يظن أنه أصلا يعلم شيء عن العرين."

وأوضح البيان أن مقاتلي العرين اكتشفوا اليوم قوة صهيونية خاصة في محيط ياسمينة العز والفخار بالبلدة القديمة وباغتوها بالرصاص والعبوات الناسفة ثم ما لبث مقاتلي العرين وبالتعاون مع مقاتلي الفصائل والمجاهدين أن شكلوا حزاما ناريا حول القوة المقتحمة محققين بعون الله وتوفيقه بألاف الإصابات بالقوة التي استدعت من العدو أن يسحب إصاباته جزئيا وقبل انتهاء المعركة.. لافتاً إلى أنه لا يهمها ولا يهم أبناء الشعب الفلسطيني أبدًا ما يعلنه العدو.

وقالت عرين الأسود في بيانها: إنها فقدت في هذه المعركة رجلا من أعز وأصدق وأنقى الرجال رجلا من رجال الله رجلا لطالما كان مجهولا بالأرض معلوما بالسماء ترجل الفارس أسد العرين الشهيد المغوار إبراهيم جبر.

وأضافت: "كما ترجل في هذه المعركة رجال الثأر القادة في كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد حسن قطناني والشهيد معاذ المصري رحمهم الله هؤلاء الأبطال الذين باعوا الدنيا رخيصة وذادوا عن عرض المرابطات الماجدات لا يبتغون علوا في الدنيا وابتغوا الآخرة وكان لهم ما تمنوا فهنيئا لكم اليوم بما فزتم".

واختتمت العرين بيانها بالقول: "نحن في عرين الأسود نعاهد الله ثم نعاهد الشهداء ثم نعاهد أبناء شعبنا أننا سنمضي قدما مدافعين عن أبناء شعبنا كما عهدتمونا دائما ونقول لكم يا نبض قلوبنا وتاج رؤوسنا ثقوا بالله وثقوا بمقاومتكم وثقوا بعرينكم الذي عاهدكم أنه سيبقى على العهد والوعد والقسم".