لقي قائد فصيل في مرتزقة الاحتلال الإماراتي مصرعه، أمس، باشتباكات بينية مع فصائل أخرى تابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي" في محافظة أبين المحتلة.
وقالت مصادر عسكرية إن المرتزق صدام حسين الصالحي قائد ما يسمى الحزام الأمني، التابع لانتقالي الإمارات، في مديرية مودية لقي مصرعه خلال مواجهات مع فصائل تتبع المرتزق مختار النوبي، قائد ما يسمى "اللواء الخامس" في ردفان ومحور الانتقالي في أبين.
وبحسب المصادر، فإن المواجهات اندلعت إثر خلافات بين الطرفين على خلفية استمرار استهداف الفصائل القادمة من خارج أبين في مودية، وسط اتهامات لفصائل "الانتقالي" بالتآمر ضدها.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين مسلحين قبليين وفصائل من مرتزقة "الانتقالي" على خلفية مقتل الصالحي.
وقالت مصادر إن مسلحين قبليين حاصروا مجاميع تابعة للانتقالي شرق مديرية مودية التي تشهد توترا عسكريا.
وفي السياق، نشر تنظيم "القاعدة" التكفيري، أمس، صورا ومقاطع فيديو مروعة لعمليات إعدام لعناصر "الانتقالي" حرقا، وذلك في سياق التصفيات بين أدوات الاحتلال.
وتظهر الصور 3 من عناصر انتقالي الإمارات وهم مكبلون بالقيود ويتم إشعال النار فيهم أحياء.
ومع أن العملية تأتي ضمن مسلسل استنزاف يومي لفصائل الانتقالي التي تم نقلها من عدن إلى أبين تحت مسمى عملية "سهام الشرق"، إلا أن عملية الإعدام حرقا تعد سابقة من نوعها في محافظة أبين، بحسب مراقبين.