فاجأ المرتزق عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي، فصائل المجلس بقرار صادم بشأن الرواتب المنقطعة منذ أشهر.
وأكد الزبيدي، الذي أجرى اتصالا مرئيا من منفاه في أبوظبي مع قيادات مجلسه «العسكرية والأمنية»، أن انتظام صرف الرواتب مرهون بالموافقة على دمج التشكيلات العسكرية التابعة لمجلسه بقوام قوات وزارتي الدفاع والداخلية في حكومة الفنادق، مبديا موافقته على قرار الدمج باعتباره الحل الوحيد لانتظام صرف الرواتب.
وبحسب مصادر مطلعة حضرت الاجتماع، فإن قيادات «الانتقالي» تفاجأت من موافقة الزبيدي على الدمج، بعد إعلانه مرارا وتكرارا رفضه لهذا الأمر.
وتوقعت المصادر أن تلاقي موافقة الزبيدي رفضا من قبل القيادات العسكرية الميدانية في انتقالي الإمارات وترى فيها تسليم رقابهم لرئاسي الاحتلال.
وكان الاحتلال السعودي طرح شروطاً على انتقالي الإمارات مقابل صرفه مرتبات فصائله المنقطعة عنها منذ أكثر من 8 أشهر، تتضمن إعادة انتشار تلك الفصائل وفك ارتباطها بغرفة عملياتها والارتباط بغرفة عمليات قيادة قوات تحالف الاحتلال.
ويرى «الانتقالي» في تنفيذ بند إعادة الانتشار الذي جاء ضمن اتفاق الرياض بين أدوات الاحتلال في 2019 والمتضمن دمج فصائله بدفاع وداخلية الفنادق، مع إشراف الاحتلال السعودي بشكل مباشر على كافة التحركات العسكرية لجميع الفصائل، سلبا لأهم أوراقه.