شـن مـا يسمـى المجلس الانتقالي، الموالي للاحتلال الإماراتي، اليوم، هجوماً لاذعاً على السعودية، مؤكداً أنها "رأس الإرهاب" في اليمن.
وقالت قناة "عدن المستقلة"، التابعة لـ"الانتقالي"، في تقرير، إن المطالبة بمغادرة فصيل المرتزق شلال شائع، المعروف بـ"قوات مكافحة الإرهاب"، من مدينة عدن، تعكس المساعي لنشر "الإرهاب" في المدينة، حد قوله.
ولفت التقرير إلى أن "أطرافا دولية تسعى لإزاحة الانتقالي من المحافظات الجنوبية مقابل إحلال فصائل متطرفة على غرار سيناريو سورية وليبيا"، في إشارة واضحة إلى تحركات الاحتلال السعودي لنشر فصائله الجديدة التي تضم مجاميع تكفيرية وأخرى لها ارتباطات بتنظيم القاعدة تحت تسمية "قوات درع الوطن".
وبدأ انتقالي الإمارات تصعيدا سياسيا وإعلاميا وتهديدات بتصعيد عسكري بعد فشل محاولة عودة رئيسه عيدروس الزبيدي إلى مدينة عدن.
وقالت مصادر إن خروج القيادي البارز في "الانتقالي"، شلال شايع، متوعدا باجتثاث "الإرهاب"، جاء في إطار الرد على الاحتلال السعودي، الذي كان قد طالب بمغادرة شلال لمدينة عدن وتجميد أي أنشطة عسكرية له.
وظهر شائع، أمس الأول، في زيارة ميدانية لما تسمى قوات مكافحة الإرهاب التابعة لـ"الانتقالي" في مدينة عدن للمرة الأولى منذ تعيينه من قبل الاحتلال الإماراتي قبل نحو عامين ونصف بهذا المنصب، على إثر إقالته من منصب مدير أمن عدن، وتعيينه ملحقا عسكريا في الإمارات.
وردا على ظهور القيادي البارز في انتقالي الإمارات، توعدت قوات الاحتلال السعودي، اليوم، بتعجيل زوال "الانتقالي".
وقال الصحفي السعودي سلمان عسكر، المقرب من ابن سلمان، إن رفض "الانتقالي" الامتثال لقرارات "التحالف" الأخيرة، يدفعه إلى الهاوية، موضحا في مداخلة مع قناة "الإخبارية" أن بلاده قد تضطر لإنهاء ما وصفه بالمهزلة القائمة في عدن.
وكان مرتزقة "الانتقالي" منعوا، الثلاثاء الماضي، وفدا سعوديا من دخول ميناء الزيت في عدن لاستقبال شحنة نفطية كانت مخصصة لكهرباء عدن.