طرد وفد الكيان الصهيوني اليوم بشكل مهين من اجتماع قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة طرد دبلوماسية "إسرائيلية" رفيعة من قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا بعد تسللها خلسة الى القمة، حسبما أفادت بعض المواقع الإخبارية.
وأظهر مقطع الفيديو حراسا يرافقون نائبة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الصهيونية شارون بارلي، خارج قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية.
وقال موقع i24 news الصهيوني إنّ "الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار -لي، التي تشغل منصب نائبة مدير قسم إفريقيا في وزارة الخارجية، وصلت إلى قمة الاتحاد الإفريقي مع كل الموافقات اللازمة، لكنها طُردت من القاعة بضغط من الجزائر وجنوب إفريقيا".
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن مفوضية الاتحاد الإفريقي ألغت دعوة كانت وجهتها سابقاً إلى "إسرائيل" لحضور افتتاح القمة أمس، بعد ضغوط مارستها الجزائر وجنوب إفريقيا لمنع الاحتلال "الإسرائيلي" من حضور أي نشاط في القمة.
وكانت مصادر إعلامية جزائرية كشفت أنّ مسألة سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي من الكيان الصهيوني ستكون على جدول أعمال القمة الإفريقية العادية.
وأضافت المصادر أنّ "الكيان الصهيوني يمارس ضغوطاً على دول القارة السمراء من أجل قبوله عضواً مراقباً في الاتحاد الإفريقي، خلال الدورة المرتقبة".
وفي بداية آب/ أغسطس الماضي، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا، إضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسمياً على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وثائق اعتماد "إسرائيل" عضواً لدى الاتحاد بصفة مراقب.