اعتقل مرتزقة «الانتقالي الجنوبي»، اليوم، الخونجي خالد فاضل، قائد ما يسمى «محور تعز»، بعد أيام من وصوله إلى مدينة عدن المحتلة لحضور اجتماع عسكري مع المرتزق رشاد العليمي.
وذكرت مصادر إعلامية ومحلية أن قوات ما يسمى «الحزام الأمني»، التابعة لانتقالي الإمارات، اعتقلت فاضل في مديرية خور مكسر شرقي مدينة عدن، تنفيذا لأمر قهري صدر عن «النيابة العامة» في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ويقضي الأمر القهري بالقبض على الخونجي فاضل لسماع أقواله في اتهامات له باقتحام منازل خصوم عسكريين أثناء الأحداث التي شهدتها مديرية المعافر جنوبي محافظة تعز قبل نحو عامين، عقب مصرع عدنان الحمادي، قائد ما يسمى اللواء 35، التابع للمرتزقة في تعز.
وسبق عملية اعتقال فاضل هجوم شنته وسائل إعلام الانتقالي على المرتزق العليمي لاستعراضه خصوم المجلس واستدعائه لهم إلى عدن. واتهمت صحيفة «الأمناء»، التابعة للانتقالي، العليمي بالاستعراض بمن وصفتهم بـ»المتمردين على الانتقالي»، وأبرزهم الخونجي خالد فاضل، «قائد محور تعز»، الذي قالت إنه مطلوب للنيابة العسكرية بعدن في قضية اغتيال الحمادي ويرفض الامتثال.