تقرير / لا ميديا -
دفعت فصائل الخونج، اليوم، بتعزيزات عسكرية إلى محافظة أبين المحتلة، بعد ساعات من وصول المئات من عناصر تنظيم القاعدة التكفيري.
وقالت مصادر مطلعة إن وحدات من فصائل ما يسمى محور عتق التابع للخونج والمتمركز جنوبي محافظة شبوة، وصلت، اليوم، إلى مديرية مودية في أبين، يرافقها عدد من الآليات والمدرعات العسكرية.
ويأتي وصول هذه التعزيزات بعد ساعات من وصول تعزيزات كبيرة لـ«القاعدة» إلى ذات المديرية، وسط توقعات باندلاع معركة حاسمة بين أدوات الاحتلال، بعد التنسيق السعودي الأمريكي الأخير واللقاء بالتكفيري أبو زرعة المحرمي في عدن.
بدورها، دفعت فصائل انتقالي الإمارات، اليوم، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديرية لودر، حيث وصلت وحدات مما تسمى «الدعم والإسناد» التابعة للانتقالي، قادمة من مديرية أحور.
وتأتي التعزيزات لمرتزقة الإمارات لاستعادة مواقع المجلس في المديرية، والتي فقدوها الأسبوع الماضي، لحساب ما تسمى «المقاومة الجنوبية»، بعد معارك طاحنة بين الطرفين.
كما حشدت «المقاومة الجنوبية» المسنودة بمقاتلين قبليين موالين للخونج، مجاميعها المسلحة في مقر «الحزام الأمني» الذي سيطرت عليه مؤخراً، فيما نشرت مجاميع أخرى في مداخل ومخارج مديرية لودر. ويتوقع أن تفجر التحشيدات العسكرية المتبادلة بين فصائل الاحتلال، جولة جديدة من المواجهات المباشرة في لودر، وعموم مديريات محافظة أبين، والتي تشهد تصعيداً واسعاً مع وصول تعزيزات مختلفة أدوات الاحتلال.
ويتهم «الانتقالي» خونج التحالف بالتنسيق مع «القاعدة» لخوض معركة مشتركة ضد فصائله الموالية للاحتلال الإماراتي.
وكان الخونجي مهران القباطي، قائد ما يسمى «اللواء الرابع حماية رئاسية»، وصل أبين وظهر خلال استعراض عسكري في مدينة شقرة، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة تحذيرية لانتقالي الإمارات من تداعيات أي تصعيد له صوب سيئون في محافظة حضرموت والتي تشهد غليانا وتحشيدا من قبل مرتزقة الإمارات لإخراج عسكرية الخونج من مديريات الوادي.