أكد مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز، أن المناطق الخاضعة لسيطرة المرتزقة أضحت مسرحا لجرائم القتل والاختطافات والتعذيب وتنعكس آثارها على الوضع الإنساني للسكان.
وأضاف المكتب في بيان، أنه يتابع بقلق بالغ تدهور الوضع الأمني في قلب مدينة تعز وضواحيها الخاضعة لسيطرة مرتزقة تحالف العدوان.
وأدان المكتب كافة أشكال الانتهاكات في مناطق المرتزقة بما فيها الحوادث الناجمة عن الانفلات الأمني المتصاعد بشكل يومي، وآخرها الجريمة المروعة بحق المواطن قاسم أحمد حسن الزبيدي التي وقعت في منطقة التربة والذي تعرض للاختطاف والقتل.
وأوضح المركز أن مرتزقة العدوان أخفوا جريمة اختطاف وقتل المواطن الزبيدي وروجوا لشائعة اختطافه في منطقة الحوبان الواقعة في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
وأضاف: نأسف لتفاقم الجرائم في المناطق المحتلة بتعز والتي تحصل بتواطؤ الجهات الأمنية هناك والاستهداف المتعمد لمدنيين بالقتل والتهديد.
وحمل مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز، مرتزقة العدوان كافة المسؤولية الجنائية والقانونية والأخلاقية عن الجرائم، داعيا إلى حماية أرواح وممتلكات المدنيين.