أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنه يعتزم فتح المعابر الحدودية مع كولومبيا بشكل كامل اعتباراً من الأول من يناير المقبل، وهو إجراء تمّ تأجيله مراراً وتكراراً بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين.

ونقلت وسائل الإعلام الفنزويلية عن مادورو، اليوم الثلاثاء، قوله: إنه سيتم فتح الحدود تماماً لمرور المركبات والدراجات النارية والشاحنات.. مضيفاً: "نعد بالامتثال لما أعلناه، والوفاء بما وعد به الرئيس غوستافو بيترو".

وفي يوليو الماضي، عادت العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وكولومبيا بعد سنوات من الصراع، وبعدها بفترة قصيرة أعلن البلدان عن إعادة الاتصالات العسكرية والرحلات الجوية.

وكانت العلاقات بين البلدين متوترة منذ سنوات بسبب جملة قضايا، أبرزها زيادة عدد المهاجرين الفنزويليين الذين يعبرون الحدود المشتركة بين البلدين.

كما كانت الحدود بين كولومبيا وفنزويلا البالغ طولها 2219 كيلومتراً، موقعاً للاشتباكات بين الجماعات المسلحة، بما في ذلك جيش التحرير الوطني (ELN) والقوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك).

وأدَّى ذلك إلى تأجيج التوترات بين الجارتين، حيث اتهم الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته إيفان دوكا نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو بإيواء الجماعات المسلحة، وزعم مادورو أنّ دوكا قد شارك في جهود لإطاحة حكومته.