قتل وأصيب عناصر من مرتزقة الاحتلال الإماراتي، اليوم، بهجومين منفصلين في محافظة شبوة التي تشهد عودة للمواجهات بين أدوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن ثلاثة عناصر، بينهم قائد كتيبة في ما تسمى قوات دفاع شبوة، لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت طقما لهم في منطقة المصينعة بشبوة.
وأوضحت المصادر أن المرتزق سالم الجبواني، قائد الكتيبة الثانية في ما تسمى «قوات دفاع شبوة» قتل مع اثنين من مرافقيه بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في منطقة المصينعة.
كما شهدت المنطقة ذاتها تفجيرا آخر بعد ساعات أسفر عنه مصرع عنصر في مرتزقة ما تسمى قوات العمالقة الموالية للاحتلال الإماراتي وإصابة اثنين آخرين.
وأضافت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور مركبة عسكرية لمرتزقة «العمالقة» في منطقة المصينعة ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة 2 آخرين.
إلى ذلك، تحدثت وسائل إعلام تابعة لمرتزقة الاحتلال أن مواطنين عثروا، اليوم، على عبوات ناسفة جديدة في مدينة عتق، عاصمة المحافظة.
وأضافت أن مواطنين عثروا على عدد من العبوات الناسفة داخل أكياس في المنفذ الغربي لمدينة عتق، وسط توقعات باتساع رقعة التفجيرات.
وتأتي التفجيرات في ظل احتدام الصراعات بين فصائل الاحتلال الإماراتي للسيطرة على المحافظة النفطية، مع بدء مسلسل جديد من التصفية بين فصائل «الانتقالي» و«دفاع شبوة».
بالتزامن، نشر تنظيم القاعدة التكفيري، اليوم، تفاصيل جديدة حول مقتل أحد عناصره بمواجهات في محافظة شبوة.
وأشار التنظيم، في  بيان له حمل عنوان “نافح الطيب”، إلى أن التكفيري أبو علي القشعوري، يونس محمد عوض، قتل في الـ11 من أيار/ مايو الماضي خلال تنفيذه هجوما بالصواريخ على معسكر العلم الذي تتمركز فيه قوات الاحتلال الإماراتي شرق عتق.
ومع أن حادثة مقتل القشعوري قديمة، لكن تزامنها مع الهجمات والتفجيرات الأخيرة يشير إلى وقوف التنظيم التكفيري خلفها كعملية انتقامية.