ناشد مزارعون من أبناء وادي مور بمحافظة الحديدة سيد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي إنصافهم مما وصفوه بـ"انتهاكات مسؤولي مكتب أراضي وعقارات الدولة بحقهم".
وفي وقفة احتجاجية لأهالي وسكان من وادي مور، التابع لمديرية الزهرة في الحديدة، عبر المواطنون عن ثقتهم بعدالة سيد الثورة في إنصافهم، مؤكدين أنهم مزارعون وقائمون على أرض تعود ملكيتها للدولة بموجب عقود إيجار منذ أكثر من 70 سنة وقد مضى عليها عدة أجيال، ويقومون بدفع كل ما عليهم من إيجارات للدولة وممتثلون للنظام والقانون.
وقالوا في وفقتهم مخاطبين سيد الثورة: "ولكن يا سيدي فوجئنا بتصرف لامسؤول من قبل مدير أراضي وعقارات الدولة محسن أبو غيدنة الذي يريد إخراجنا من هذه الأرض وتشريد أطفالنا وهدم منازلنا، دون الاكتراث لأسر الشهداء من أبناء وادي مور الذين قدموا أرواحهم رخيصة في وجه العدوان".
وأضافوا: "هؤلاء الأسر ساكنون وزارعون على هذه الأرض وفيها معايشهم، وإلى جانبهم النازحون من أبناء حرض وحيران بفعل العدوان الغاشم، ولكن مسؤول أراضي وعقارات الدولة لم يكترث لكل ذلك بل يريد تسليم أراضينا لمؤسسة قنوان. فراجين من الله ثم منكم يا سيدي برفع هذه المظلومية عنا، حيث وأنتم نصير للمستضعفين".
وحصلت صحيفة "لا" على نسخة من مذكرتين لم يتسن للصحيفة التأكد من مدى صحتهما، إحداهما موجهة من رئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط، والأخرى من رئيس الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة هاشم محمد الشامي، تقضيان بتمكين مؤسسة "قنوان" ومنحها عقد انتفاع في مزرعة التركي الكائنة في وادي مور.