أكدت وكالة أنباء عالمية تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عملية استخباراتية في جزيرة سقطرى هي الأولى منذ بدء العدوان على اليمن.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن مصدر لها في حكومة الإنقاذ بصنعاء قوله إن طائرات مسيرة من نوع راصد المختصة بالاستطلاع والاستخبارات حلقت للمرة الأولى منذ بداية الحرب في أجواء محافظة أرخبيل سقطرى.
وأضافت الوكالة الروسية عن المصدر أن «هذا النوع من الطائرات مهمته الأولى الاستطلاع وجمع المعلومات عن الأهداف سواء فوق الأراضي اليمنية أو في المناطق الحدودية، فهي استطلاعية في المقام الأول وليست قتالية».
وأوضح المصدر أن «الطائرات كانت تجوب سماء الجزيرة خلال الساعات الماضية، والعملية تعني أن القوات المتواجدة على الجزيرة سواء كانت أمريكية أو إماراتية وإسرائيلية أصبحت ضمن بنك أهداف القوة الصاروخية اليمنية».
وأضاف: «أصبح من المتعارف عليه لدى دول التحالف سواء المتواجدين بالداخل أو في السعودية والإمارات، أنه إذا رصدت أهداف من جانبنا في مناطق معينة، هذا يعني أن صواريخ صنعاء سوف تطالها».
ولفت إلى «أن الجزيرة تعد من أقصى النقاط على الأراضي اليمنية، لكن الصواريخ يمكنها الوصول للعاصمة الإماراتية أبوظبي ومناطق بعيدة فـــــــي السعودية وحتى إلى قلب إسرائيل».
ونقلت الوكالة الإخبارية عن المصدر أن «وصول الطائرات المسيرة إلى سماء سقطرى يعني أن القوات الأجنبية المتواجدة على الجزيرة لم تعد في مأمن، وهي رسالة تحذيرية أيضا للقوات البريطانية المتواجدة في محافظة المهرة الحدودية و«الإسرائيليين» المتواجدين في مطار الريان بحضرموت».
وكانت مصادر محلية في جزيرة سقطرى المحتلة أكدت قبل يومين تحليق طائرات مسيرة في سماء محافظة أرخبيل سقطرى مثيرة الهلع والخوف لدى قوات الاحتلال الإماراتي التي تسيطر على مركز المحافظة حديبو وبقية جزر الأرخبيل الاستراتيجي.