كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، عن تحفة نادرة من تاريخ اليمن القديم ستباع في مزاد عالمي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن «مزاد الآثار الاستثنائية من الفنون الإثنوغرافية الجميلة والذي يقيمه معرض أرتميس للمزادات في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة يعرض حاليا مبخرة أو إناء طحن مواد التجميل في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري».
وأضاف أن القطعة شبيهة بعدد من القطع من آثار اليمن من قتبان في متحف بنسلفانيا للآثار والأنثروبولوجيا إلا أنها الأكثر جمالاً، ولم تتعرض للخدش من الجوانب كبقية القطع الأثرية الشبيهة.
وبحسب الخبير في علم الآثار فإن مزادات أرتيمس ذكرت أن القطعة الأثرية من مقتنيات مجموعة الساحل الشرقي، نيويورك غاليري، ويرجح أنها من التحف التي هربت خلال فترة العدوان.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا خلال العدوان، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني.