كشفت وسائل إعلام متعددة عن الأسباب التي حالت دون عودة المرتزق رشاد العليمي إلى عدن المحتلة، بعد مشاركته قبل أيام في قمة الجزائر.
وقالت وسائل الإعلام إن المرتزق العليمي، كان يعتزم العودة إلى عدن فور انتهاء قمة الجزائر، إلا أن أسبابا حالت دون  هبوط طائرة العليمي في مطار عدن وعودته صوب القاهرة.
ونقلت عن مصدر وصفته بالسياسي الجنوبي الرفيع أن الاستخبارات السعودية سربت معلومات تفيد بأن العليمي كان سيتعرض لمحاولة اغتيال فور وصوله مطار عدن.
وقالت إن العملية كان مخططا لها من قبل قيادات في انتقالي الإمارات.
وبحسب المصدر فإن السعودية هي التي منعت طائرة العليمي من الوصول لمطار عدن، غير أنها نسبت هذا المنع للانتقالي.
بدوره، قال الصحفي المرتزق في سفارة الرياض أنيس منصور إن القيادي في انتقالي الإمارات عبدالناصر البعوة، المكنى أبو همام، قائد ما تسمى "المقاومة الجنوبية"، هدد بتفجير طائرة العليمي.
وكان أبو همام لوح بإسقاط مجلس العليمي في عدن، قائلا في تغريدة له على تويتر: "الأيام الأخيرة للمجلس القيادي. مجلس القيادة سيتفكك قريبا والشرعية شرعية المجلس الانتقالي فقط"، حد قوله.
ويشترط الانتقالي لعودة العليمي إلى عدن السماح أيضاً بعودة رئيس مجلسه المرتزق عيدروس الزبيدي، المحتجز في الرياض والممنوع من العودة.
وكان العليمي غادر الأسبوع الماضي عدن بحجة المشاركة في قمة الجزائر لكن رغم انتهاء القمة لم يعلن العليمي ولا حكومته عن وجهته التالية قبل أن تكشف تقارير عن تهديد فصائل الانتقالي بإسقاط طائرته في حال دخلت أجواء مدينة عدن مجددا، ما اضطر قوات للاحتلال السعودي إلى الانتشار في المطار.
وليست المرة الأولى التي يمنع فيها المرتزق العليمي من العودة إلى عدن، فقد سبق أن اعتكف في فنادق الرياض لمدة شهرين، قبل أن تقوم وساطة سعودية إماراتية بإرجاعه.