أكدت مصادر مطلعة أن قوات احتلال أمريكية جديدة وصلت، اليوم، إلى محافظة حضرموت المحتلة، ضمن اتفاق مع رئاسي الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن طائرة شحن أمريكية وصلت أمس  إلى مطار عدن قبل أن تتوجه إلى مطار الريان في مدينة المكلا مركز المحافظة النفطية، موضحة أن الطائرة أوقفت نظام التتبع حيث اختفت فجأة على تطبيقات الرصد الجوي، فيما أكد مصدر في مطار الريان هبوطها على مدرجه.
يأتي ذلك بعد يومين من عقد المؤتمري جناح الإمارات مبخوت بن ماضي، المعين من قبل الاحتلال محافظا حضرموت، لقاء مع ضباط أمريكيين في مكتبه بالمكلا.
ويتزامن وصول القوة الأمريكية مع تأكيدات بطلب السعودية ومجلس رئاسي الاحتلال من أمريكا وفرنسا إرسال قوات لحماية حقول النفط في حضرموت وشبوة، وتولي عملية تصدير النفط الخام، في محاولة لاختراق الحظر الذي تفرضه القوات المسلحة على صادرات النفط، بعد رفض تحالف العدوان الذي تقوده السعودية صرف رواتب الموظفين من إيرادات غاز ونفط اليمن.
من جهة أخرى، دفعت فصائل الخونج، أمس ، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة حضرموت، في خطوة استفزازية لخصومهم في مرتزقة الإمارات.
وقالت مصادر مطلعة إن المئات مما يسمى محور عتق وقوات الأمن الخاصة التابعة للخونج وصلت إلى مدينة سيئون، قادمة من معسكراتها في شرقي محافظة مأرب.
وأوضحت المصادر أن المجاميع الجديدة ستنتشر في المناطق الصحراوية غرب وجنوب سيئون، في محاولة واضحة للتصدي لأي هجوم مباغت لفصائل انتقالي الإمارات، والتي تقود تصعيداً جديداً ضد قوات ما تسمى المنطقة العسكرية الأولى الموالية للخونج.