شهدت مدينة عدن المحتلة، أمس ، توتراً غير مسبوق، وسط مؤشرات عن اندلاع معارك وشيكة بين فصائل الاحتلال الإماراتي.
وقالت مصادر محلية إن ما يسمى المجلس الانتقالي نشر فصائله في مداخل ومخارج المدينة، تحسباً لعملية هجومية لفصائل العميل طارق عفاش، والتي تتأهب لاقتحام المدينة واستلامها بحسب «تفاهمات» جرت بين الاحتلالين السعودي والإماراتي.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد التحشيدات العسكرية لفصائل العميل طارق عفاش في البوابة الشمالية لمدينة عدن، مع إرسال دفعات من تلك الفصائل إلى المدينة، تمهيداً للسيطرة على المواقع الحيوية.
وقالت مصادر مطلعة إن كتيبة جديدة مما تسمى القوات المشتركة التي يقودها طارق عفاش وصلت إلى مدينة عدن، قادمة مع معسكر العند بمحافظة لحج، وذلك بعد ساعات قليلة من وصول 200 من عناصره إلى معسكر رأس عباس التابع للانتقالي شرقي مدينة عدن، استعدادا لاستلامها ملف تأمين قصر معاشيق بدلا عن فصائل الانتقالي.
ويرى مراقبون أن «الانتقالي»، الذي يواجه مخاطر وجودية حقيقية هذه المرة، قد يلجأ للمواجهة المباشرة للدفاع عن معقله الرئيسي، في ظل ما تشهده مدينة عدن من توتر غير مسبوق بين فصائل الاحتلال.