أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز جرائم القتل المستمرة التي ترتكبها قوى العدوان ضد المدنيين، من خلال قصفها المتواصل واستهداف المناطق الآهلة بالسكان والآمنة بالقذائف الصاروخية وعمليات القنص المباشر.
وقال المكتب في بيان له إنه يتابع ويرصد الانتهاكات المتكررة والتصعيد المستمر باستهداف المناطق الآهلة بالسكان والآمنة بالقذائف الصاروخية وعمليات القنص المباشر من قبل موالي تحالف العدوان.
وأشار إلى أنه رصد، الأحد، سقوط طفل يدعى إيهاب مالك قاسم سعيد قايد (11 عاما) قتيلا بعملية قنص من قبل مرتزقة تحالف العدوان، وذلك جوار منزله في قرية حبيل ذابة بعزلة القضاة التابعة لمديرية ماوية.
وبحسب البيان، فإن الطفل إيهاب أصيب بطلق ناري من عيار 12/7، صوبه نحوه قناصة العدوان المتمركزون في منطقة الخضراء حبيل أسود باتجاه مديرية المسيمير.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن هذه الجريمة تعد جريمة حرب وضد الإنسانية وانتهاكا لحق الطفولة في الحياة، وتأتي ضمن سلسلة من جرائم الموت المتواترة في الآونة الأخيرة والتي ترسلها قوى تحالف العدوان.
كما أكد على وجوب وقف هذه الجرائم وتجنيب المواطنين من حالة الاستهداف بقذائف القنص، محملا تحالف العدوان المسؤولية الجنائية الكاملة جراء جريمة مقتل الطفل إيهاب وكذا المجتمع الدولي إزاء صمته المستمر تجاه هذه الجرائم المتكررة.
وختم المكتب بيانه بدعوة كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية ورصد وتوثيق هذه الجرائم والعمل على الحد منها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم يد العدالة.